حقا انه يوما جميل من الأيام الجميلة أن تعيش القاهرة ليلة بيضاء بمناسبة فوز نادى الزمالك بكأس مصر لعام 2008 ولقد سعدت تلك الجماهير الوفية بهذا الفوز الجميل وليس المستحق اننى وكل زملكاوى كنا فى غاية الخوف والهلع عندما أحرز فريق انبى هدف التعادل فتسرب الى قلوبنا اليأس من المباراة وخاصة ان لاعيبة الزمالك دائما بيعملوا فصول باردة فى هذا الجمهور الوفى وأنا منهم لكن الحمد لله عدت على خير وان جمهور الزملك دائما يثبت انه أوفى جمهور فقد حضر جمهور غفير ملأ استاد القاهرة ليشد من أزر فريقه لعبور تلك المحنة وقد نجح الأعبون بقدر الامكان فى اسعاد الجماهير الغفيرة والتى عاشت أربع سنوات عجاف بدون بطولات فالفريق فى حاجة الى تجديد دماء ومدرب قدير سواء أجنبى أو مصرى وادارة حازمة قوية حتى يعود الفريق مرة اخرى الى منصة التتويج وبهذه المناسبة نحية خاصة للنادى الأهلى على بطولة الدورى العام اننا كجمهور سنقف وراء فريقنا ليعود قوى وينافس على البطولات ولن نتركه أبدا وكان أجمل مافى المباريات مظاهرة الحب لكابتن الفريق حازم امام من اللاعبين والتى أسعدت الجماهير والشعب المصرى ونقول لا ياحازم لا تعتزل الأن لابد أن تعود الى فورمتك العالية لكى تمتع جماهير الكرة العريضة وتحية للسيد ممدوح عباس على مجهوده فى اعادة الفريق الى منصة التتويج وتحية الى الجهاز الفنى جميعا على ما بذلوه من جهد للفوز بتلك البطوله ومبروك للجميع . أحرزت ياعمرو أجمل أهداف الموسم
فلولا مهارتك ما فاز الزملك بالكأس
فلولا مهارتك ما فاز الزملك بالكأس