الأربعاء، 27 أغسطس 2008

مجرد ملاحظـــــــــــــــــــــــــة..... ومجـــــــرد رأى


*الى الحكومة الرشيدة هل وضعتى فى حسبانك أن شهر رمضان على الأبواب ولابد من عمل شىء يفــــــــــرح المواطنين بمناسبة الشــهر الكريم ولانسيتى ذلك بدليل الانفلات الغير طبيعى فى الاسعار اللحمة زادت حوالى من خمسة لعشرة جنيه فــــــى شهر وانتى مطنشة ياترى الزيادة دى سببها ايه الفلاح المربى ولا الجزار معقولة ياناس كيلو اللحم وصل لأكثر من خمسين جنيه حتى اللحمة المستوردة الحـــــــــكومة رفعتها فى المجمعات وشوفوا ياناس الحكومةبتلعب وبتزود والحيتان من المستوردين والتجاربيزودوا أيضا والمواطن المسكين هـــو الضحية
نظرة ياحكومة الى هذا الشعب المسكين وحاولى بقدر الامكان الوقوف الى جانبه ولو مرة واحدة قلنا الحديد مش مهم علشان انتى من ناحية امبرطور الحديد ضعيفة وقلنا الأسمنت مش مهم علشان انتى أمام حيتان الأسمنت ضعيفة وقلنا أمام الجزارين ضعيفة أمال حتبقى قوية امتى عموما أنا والشعب المصرى المسكين بندعو لكى من قلوبنا ان ربنا يقويكى علينا وكفاية وتفرضى علينا رسوم وضرائب وتقدرى علينا احنا بس الشعب المظلوم واذا كنتى عايزة أقراص مقويلت موجودة فى الصيدليات علشان تقدرى تقفى أمام كل المحتكرين بجميع أصنافهم والوانهم وانتماءتهم وقفة قوية وتردعى بيد من حديد عليهم وتعرفيهم انك حكومة قوية وشديدة ولاتأخذك رأفة بهم و لما أقراص المقويات تخلص يعدلها ربنا يمكن تكونى اتحليتى وجاءت حكومة أخرى وتمشى على نهجك ونعيد الكرة من ثانى ولايمكن تحصل حاجة أكثر من كده من عند ربنا ونرتاح احنا وانتى من بعض ويكون الفرج من عند ربنا واحنا فى شهر رمضان وربنا يتقبل منا الدعاء ورمضان كريم.
*سؤال لوزير التربية والتعليم هل انت راضى عما حدث لك وانت تمر على لجان امتحان الكادر فى جامعةعين شمس وأكيد سمعت الصياح والهتاف ضدك ياترى شعرت بأيه هل شعرت انك كم كنت قاسيا على المدرسين الغلابة وكم كنت متحكم فى أرزاقهم ونسيت ان هناك اله يرزق الجميع كم كنت قاسيا عندما ربطت الكادر بامتحان هل هذه منظومة التعليم الذى تقصده ام هى سياسة جديدةعلينا تبتكرها الحكومة وتخفيها عن الغلابة المدرسين هل يعقل أن يكون هناك رجال ونساء من المعلمين سنهم تجاوز الخمسون عام ويجلسون على مقاعد الامتحان ونقول لهم الترقية مرتبطة بالامتحان أى منطق يقول هذا وانت تعلم ان هناك رجال ونساء من المعلمين الأفاضل لو ابتسم لهم الحظ مثل ما ابتسم لك لأصبحوا وزراء على الاقل هم الذين سوف يشعرون بهموم المعلم وليس وزيرا أكاديميا مثلك ياسيدى الوزير ان فرقعة الكادر الذى تتحدث عنه وكلنا نتوقع ان تلك الضجة الأعلامية ستنتهى الى لاشىء وتكون انت ظلمت هذه الطبقة التى نكن لها كل احترام وتقدير . سيدى الوزير هل ستنام هادئا مستريحا بعد كل تلك المعاناة التى عاناها كل معلم ومعلمة بسبب امتحان الكادر والذى اعتبره من ضمن فوضى وزارة التربية والتعليم التى ترأسها انت . وسؤالى اليك سيدى الوزير هل انت دخلت امتحان الكادر انت وجميع مستشارى الوزارة أسوة بالمدرسين وياترى ح تقدر تحل الامتحان انت والسادة المستشارين ولا حتحاولوا تغشوا أراهن أنكم لن تستطيعوا أن تحلوا هذا الامتحان وستكون انت ومن معك أول الراسبين . وأقول لك كلمة فى اذنك ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء ولاعزاء للمدرسين الأفاضل
لأن الكادر ده اكذوبة من أكاذيب الحكومة والوزير واعتبروه مات من يوم مافكروا فى الامتحان المزعوم امتحان الكادر وربنا يعوض عليكم وانتظروا امتحان اعادة السنة الجاية ولايمكن يكون فيه حكومة جديدة ولايكونش فيه امتحان ولاكادر ورمضان كريم

الاثنين، 25 أغسطس 2008

ماذا بعد حريق مجلس الشورى..... الدور على مـــين؟

لقد اصابنا الحزن جميعا على الحريق المدوى الذى أكل مبنى مجلس الشورى العتيق ولم يبقى منه سوى أطلال تحكى شموخ هذا المبنى العظيم الذى عاش مع الشعب المصرى قرابة المائة وثلاثون عام وشهد العديد من النواب الأحرار والذين صالوا وجالوا فى أروقته وفى قاعاته وكان لهم دور كبير فى قيادة العمل الوطنى لصالح شعب مصر العظيم انه ملحمة نضال امه بأكملها ضاعت هباء فى حريق قدر له أن يلتهم مبنى مجلس الشورى والحمد لله لم يكن بداخله نواب مصر الموقرين والا المصيبة ستكون أكبر فى المبنى ونوابه ولكن الله سلم واراد بنا خير فالشعب المصرى لم ينتهى من مشكلة العبارةحتى يدخل فى مشاكل اخرى ففى العبارة ماتوا شهداء وبرضه لو فيه نواب اثناء الحريق سيكونوا شهداء أيضا فهم فى عمل لصالح الوطن يناقشون هموم الوطن وهى كالحمل الثقيل على أعناقهم فهم من ناقشوا مشاكل وهموم الشعب المصرى ووقفوا لصالح الشعب دائما حتى أصبح الشعب فخور بانجازاتهم التاريخية والحمد لله ان هذه الكارثة لم تحدث والا يكون حزن الشعب المصرى كبير على المبنى ومن بداخل المبنى من الرجال الأفذاذ وتعالوا نرى دور الأطفاء حيث استمر الحريق حوالى ستة عشرة ساعة ولم تسطع وسائل الاطفاء فى السيطرة عليه والمضحك والمخزى ان هذا المبنى الهائل لم يكن به أجهزة انذاروسؤالى من السبب فى هذا الحريق المروع الاجابة تحتمل الكثير فهو السبب الرئيسى فى كل حرائق مصر التى نعرفها حريق شركات وحريق مخازن ماس كهربائى انه حقا مظلوم هذا الماس الكهربائى فهو السبب فى كافة الحرائق التى تخفى ورائها العديد من السرقات والاختلاسات أو يكون السبب جماعات متطرفة وهذا غير منطقى فأغلب الجماعات المتطرفة فى السجون والباقى الحر بلا أنياب أو أظافر أو الـــخ ولن يأتى البحث بأى نتيجة هل الحكومة هى السبب فى هذا الحريق أم هى غضبة الشعب المصرى هى السبب فى هذا الحريق هل هو زفيرصدور الشعب المصرى كلها خرجت فى ذلك الوقت محملة بنيران الغضب لتحرق هذا المبنى طيب لماذا هذا المجلس وتركتم مجلس الشعب فهو المجلس الذى يصدر القوانين ويناقشها وطبعا فيه قوانين تتناقش على السريع أسرع من الصوت وقوانين تأخذ سنين وكل هذا حسب مزاج الحكومة عموما ربنا يوفق الحكومة وتبنى مبنى جديد يقوم على أنقاض هذا المبنى التاريخى وياريت تكون كل حاجةجديدة فى المبنى أعضاء وقوانين وتفكر الحكومة بفكر جديد لصالح الشعب المسكين المغلوب على أمره

الخميس، 14 أغسطس 2008

لقد اقترب شهر رمضان.... ماذا أعددنا نحن لأستقباله


والله مرت الشهور ورجعت ثـــــــانى لنا ياشهر رمضان . رجعت لنا وكلنا شـــــــوق لك ياشهر العبادة .رجــــــعت لنا واحنا لسه أحياء ونلتمس منك البركات ياخير شهر ياشهر الصوم والعبادة والاحسان اللهم ماجــــعل شهورنا كلها رمضان اللهم مااجعله شاهدا لــــنا لاعلينا اللهم تســألك بعفوك وقدرتك ورحمتك أن تـــــــرحم أمواتـنا وأموات المسلمين أجمعين وأن تغفر لهم جميعا
وأن تبدل سيائتهم حسنات واغفر لــنا وارحمنا أجمعين.





الأن وبدأ شهر شعبان فى الرحيل ونحن فى نصف الشهر ويقترب منا شهر الصوم شهر البركة شهر الصلاة والتراويح والنفحات انه شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى المسلمين أجمعين باليمن والبركات وفى منتصف شهر شعبان يحتفل المسلمين بليلة النصف من شعبان وهى ليلة تحويل القبلة من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام انها أيام عظيمة تمر علينا كمسلمين وندعو الله عز وجل أن يديم علينا تلك الأيام الجميلة وندعوا من قلوبنا أن يبلغنا الله رمضان ولكن لابد أن نسأل أنفسنا سؤال ونجيب عليه جميعا ماذا فعلنا استعداد لهذا الشهر المبارك ولقد م علينا العديد من شهور رمضان ماذا أعددنا لها كمسلمين هل تركنا الخلافات والنزاعات بيننا هل تركنا العداوة والبغضاء هل سنعيش فى سلام أثناء ذلك الشهر المبارك فنحن نصوم عن الأكل ونتفرغ للعبادة ونكون أقرب للملآئكة فى الطاعة والعبادة والسمو الروحى أتمنى من قلبى أن نبدأ صفحة جديدة مع الله فى هذا الشهر وأن نكون صرحاء مع أنفسنا ونسأل أنفسنا عن العدة التى أعددناها لهذا الشهر الكريم وأن نصفو بقلوبنا تجاه الأقارب والجيران ونعيش فى سلام وخير مع بعض هذا بالنسبة للرعية وهى تقدر على كل شىْ فالعديد من الأهالى تجدهم يعيشون فى شهر رمضان حياة جميلة صافية مملوءة بأسمى مشاعر الايمان والحب والعبادة ولكن نسأل ماذا قدمت الحكومة الموقرة للشعب فى هذا الشهر وبالرغم من ا، هذا الشهر يوافق دخول المدارس والكليات والكل فى حيرة من هذا الموضوع المقلق للجميع ولأغلبية الاسر المصرية فالحكومة لم تتغير وسوف تترك زمام الأمورلبعض مصاصى الدماء من المحتكرين من الجزار حتى اللبان حتى الفراخ حتى تجار الياميش الجميع يريد أن يأكل الكحكة كلها ولايريد أن يترك منها شيئا انها حقا فلسفة السوق الحر الاحتكارى الذى يوجد فى مصر وتباركه حكومتنا العظيمة وتركت الحبل على الغارب لفئة تريد أن تمتص دماء هذا الشعب فالأسعار سوف تزيد فى شهر رمضان والحكومة سوف تقف تتفرج كعادتها دائما وموقفها هذا أشبه بالكسيح والعاجز لاتستطيع أن تفعل شيئا بل تزيد مأساة هذا الشعب بقرارات قد تزيد من الأسعار والغلاء كما فعلت سابقا ونقول لها ياحكومة مصر لابد أن تقفى موقف ايجابى فى هذا الشهر المبارك مع المواطن المصرى المطحون وان توفرى له ما يحتاجه بسعر معقول غير مبالغ ولابد أن يشعر المواطن ان الحكومه معه وتناصره حتى لايشعر بالمعاناه وان تنحازى له ولا تنحازى الى فئة مصاصى الدماء من المحتكرين حتى يشعر المواطن ان حكومته مصريه لاحكومة اخرى تحكمه وفعلا الحكومة الرشيدة واقفة جنبه وموفرة له العديد من مسلسلات رمضان الجميلة علشان المواطن لما يشرب الخشاف اللى أشك انه حيلاقيه يقعد يتفرج على مالذ وطاب من المسلسلات واذا أراد انه يهضم اللحم والفراخ اللى أشك ان الحكومة حتوفرها له يقوم يصلى التراويح شوفوا الحكومة بتعمل لصالح الشعب ايه بتخليه يعيش فى سعادة مع أجمل المسلسلات وأشهى الأكلات يبقى فاضل ايه الحكومة معملتوش لكم ياشعب يامصرى ومتطلبش أكثر من كده لحسن تبقى طماع شوفوا ياناس الحكومة بتتعب علشانكم ازاى وسهرانه علشان تتبسطوا انتم شوفوا جهد الحكومة الكبير فى تسلية (تلهية) الشعب . ياناس احمدوا ربكم انكم عندكم حكومة بالشكل ده تعالوا بينا قبل حلول شهر رمضان المبارك ندعو لها بالتوفيق والسداد ولما تؤديه من دور فعال فى مسح دموع المواطنين البسطاء وانها بتوفر لهم كل ما يحتاجونه من أبسط أنواع الغذاء بسعر معقول وبسيط وشوف طبق الفول بتاع رمضان حيكون سعره بكام يارب يخليكى ياحكومة وربنا يتقبل منا ومنك الصيام وكل عام وانتم بخير