لقد ودعت مصر كلها الطفل الصغير محمد علاء مبارك وهو حفيد رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك بالدموع فقد رحل عن عالمنا طفل برىء لم يأخذ نصيبه من الحياة ولم يتعلم منها اسوأ ما فيها انه طفل صغير فى أحلى أيام الطفولة والبرأة لم يتعلم من حياتنا نحن الاتكالية والتهليب والانتهازية ولم يتعلم منها أنا ابن مين فى مصر ولم يتعلم كيف يعامل الناس من برجه العالى لقد رحل قبل أن يتعلم كل هذا وكانت الأيام بالطبع سوف تعلمه ذلك انه فى عمر ابنائنا نحن كشعب مصرى ولقد امتلأت قلوبنا حزنا عليه لأنه رمز لمصر وحفيد حاكم مصر انك يامحمد فتى جميل خطفك الموت صغيرا ولم نستمتع بمشاهدة صورك الا وانت صغير فى مباريات كرة القدم والتى كنت تحضرها بصحبة الرئيس وكم كنا نتمنى أن تكبر وتملأ صورك الصحف وتصبح من مشاهير بلدنا الحبيب وكلنا نفرح بك فأنت كنت الأمل لكل الفتيان المصريين فلا يسعنا الا ان نترحم عليك وأن يكون مثواك الجنة وان يلهم أهلك جميعا الصبر والسلوان.
