تطالعنا الصحف القومية يوميا بأن هناك مفاجأة فى خطاب السيد الرئيس فى عيد العمال والذى سوف يذاع يوم الاربعاء 30/4/2008 وهذا ترك للناس جميعا وأنا وانت منهم أن نخمن ماهى المفاجأة التى يحملها هذا الخطاب فبعض الناس قالوا ان الريس سوف يرفع المرتبات وهذا كلام سئمنا منه طويلا فمهما ارتفعت المرتبات لن تجدى هذه الأيام أى رفع للمرتبات وقال أخرون ان الرئيس سوف يرفع العلاوة الاجتماعية وسوف تزيد زيادة غير مسبوقة نقول كيف وهى معروفة مقدما لن تزيد عن 20% وطبعا الزيادة بهذا القدر كانت أيام انتخابات الرئاسة 2005 وقال البعض الرئيس سوف يرخص السلع قلنا استحالة ان السلع ترجع الى أصلها فى مصر أبدا كل حاجة بتطلع لايمكن تنزل أبدا وهذا يرجع الى المناخ الفاسد لسياسة السوق المصرى والذى أصبح احتكارى وليس رأسمالى شريف انه أصبح سوق سوداء يعانى منها الشعب ومهما وضعت الدولة من سياسات لن تفلح أبدا مع هذه الطبقة الفاسدة من المحتكرين واذا لم تضرب الحكومة بأيد من حديد تلك الطبقة سوف يفلت العيار من الحكومة والسوق سوف يصبح سوق لطبقة محتكرين يفرضون أسعارهم على السوق المهم كلنا نقول ماهى مفاجأة السيد الرئيس للشعب فى عيد العمال اذا كانت العلاوة زى ماهى والأسعار مش حترجع ثانى وهذا من رابع المستحيلات اننى أشفق على حكومتنا والتى أصبحت فى الوقت الحالى أشبه بالعرجاء لأنها لاتنفذ أى شىْ فى الوقت الحالى لصالح الشعب فأنها بالنسبة للطبقة المحتكرة ورجال الأعمال تقف أمامهم بالرجل العرجاء والتى لاتستطيع أن تجاريهم أما أى حاجة لصالح الشعب من فرض ضرائب أو أى زيادة فهى تجرى بالرجل السليمة وتسابق الريح وكأن هذا الشعب ليس شعب مصرى اننى حزين لقرار الرئيس لخفض الجمارك أو الغائها عن بعض السلع وفرحنا وقلنا دى خطوة ايجابية من رجل يحمل هموم المواطن المصرى وانتظر الشعب بفارغ الصبر أثار تلك القرارات عليه ولكن ليس هناك أى نتيجة الاسعار لم تنخفض بل زادت هذه الأيام أى أن الحكومة لم تفعل شىْ لمواجهة تلك الزيادات ولم تستطيع مواجهة شلة المنتفعين من تلك القرارات وهم المستوردين والمحتكرين وكل من يتاجر فى قوت هذا الشعب اننا كشعب نقول لحكومة نظيف انكى لم تعملى فى يوم من الأيام لصالح هذا الشعب المسكين بل وضعتى رؤوس هذا الشعب بين المطرقة والسندان ولم تقدمى أى جديد لتجعلى هذا الشعب يطمئن لأيامه القادمة معك والأن أصبح التغيير مطلوب ونعود الى ماهى المفاجأة التى سوف يفجرها السيد رئيس الجمهورية فى عيد العمال تعالوا نترك لأفكارنا العنان ونخمن ماهى المفاجأة والتى أعلنت عنها الصحف القومية وواجعة دماغنا بيها تعالوا نخمن:
1-هل يمكن أن تتجاوز العلاوة الاجتماعية حد الخيال أو الحد المسموح وتكون مثلا 25% أو 30% نقول ممكن.
2-هل سيفكر الرئيس فى عمل كادر موحد لكل العاملين فى الحكومة كلها وتبقى الناس كلها زى بعضها ويختلط الحابل بالنابل وندمج أصحاب الملاليم بأصحاب الألوف ونعمل بيهم مرتب موحد لكل الناس وتبقى دى قمة العدالة فى عهد مبارك وهذا أيضا مستحيل.
3-هل المفاجأةان الرئيس مبارك حيرفع حوافز المحليات والتضامن والصحة والزراعة وغيرها من الهيئات الخدمية وتصبح 50% بدلا من 25% نقول هذا ممكن بس الوزير يوسف بطرس يوافق ويبحبحها شوية ودى تبقى حاجة حلوة بس ما يقولشى منين أجيب يعمل زى ما عمل مع بتوع الضرائب العقارية.
4-هل المفاجأة ان الرئيس بيفكر ان العلاوة الدورية لموظف الحكومة الغلبان تكون نسبة زى القطاع العام ولتكن 7% هل يعقل ان المدير العام فى الحكومة علاوته الدورية 6 جنيه والعامل فى القطاع العام علاوته من 17 الى 20 جنيه هل هذا عدل ياناس.
5-هل المفاجأة ان الرئيس حيغير الوزارة كلها بالكامل ويقول لهم متشكرين ياجماعة انتم تعبتم وعايزين نريحكم وخاصة وزير الطوابير الذى فشل فى حل المشكلة حتى الأن أعتقد هذا حلم بعيد المنال الأن والوزارة دى مش حتمشى الا لما البلد تغرق على ايديهم.
6- يمكن الرئيس حيحل مشكلة الغلاء بزيادة أصناف من السلع التموينية على البطاقة التمونية مثل الفول والعدس والسمن النباتى والدقيق الفينو والمكرونة وشوية حاجات كل بيت محتاجها أحنا عارفين ان أسعار القمح انخفضت فى العالم كله الا مصر طبعا هذا ممكن بس الحكومة تأخذ توجيهات من السيد الرئيس.
7- انا وانتم تعبنا من التخمين وأصبحنا مش قادرين نتخيل مفاجأة السيد الرئيس للشعب ما تيجو نصبر الكام ساعة دول لحد بكرة الاربعاء30/4/2008 لما الرئيس يلقى خطابه ونشوف المفاجأة وندعو من الله انها تكون مفاجأة حلوة ومفرحة بس المهم التجار ميعرفوش لأن ساعتها الاسعار ح تولع والمفاجأة ح تنفجر فى الشعب المسكين ونقول ساعتها يافرحة ماتمت خذها التاجر وطار.
