الاثنين، 23 يونيو 2008

ياوزير التربيةوالتعليم....من غشنا ليس منا


أيها الوزير المبجل لقد أتيت الى كرسى الوزارة لتنهض بالعمليةالتعليمية والأن وقد مرت السنوات والتى انت فيها تمارس فيها عملك كوزير للتربية والتعليم هل سألت نفسك يوما ماذا قدمت للعملية التعليمية هل ارتقيت بها وأتت جهودك بثمارها الميمونة سيدى الوزير الفاضلل ان كرسى الوزارىة له بريق خاص وخاصة فى دول العالم الثالث فالوزير عندنا متمتع بحصانةتكفل له عمل كل شىْ وأى شىءطالما انه من أعضاء الحكومة وحكومة الحزب الحاكم ونواب الشعب من الحزب الحاكم هم الأغلبية سوف يدافعون عنك أيها الوزير حتى لو أخطأت انك ياسيدى فى عهدك المبارك كافأت المعلم بالكادر وهذا يحسب لك وكان الغرض من كادر المعلم مو القضاء على الدروس الخصوصية ولم يقضى الكادر على أى شىء كيف لمدرس يتقاضى بضعة جنيهات من خلال عمله الحكومى ونقول له لاتعطى دروس خصوصية اننا كمصريين نعانى من نار الدروس الخصوصية واكتوينا بنارها وأصبحت هم على قلوبنا ونجهز له من أجازة الصيف ونعد العدة لذلك هل منع الكادر الدروس الخصوصية بالطبع لم يمنع الكادر الدروس الخصوصية بل والأهم من ذلك ان المدارس أصبحت خاوية بعد مرور شهر أو شهرين من الدراسة وأصبح الطالب غير مهتم بالمدرسة ونقرأ فى الصحف ان الدراسة منتظمة ومعدل حضور الطلاب مرتفع كيف ياسيدى الوزير أقول لسيادتكم رفقا بنا وبأبنائنا ولى اقتراح طالما الدروس الخصوصية هل الحل الأوحد ولم تستطيع أجهزة الوزارةحل هذه المشكلة فنرى الغاء المدرسة والطالب يركز فى الدروس الخصوصية ونبطل طباعة كتب مدرسية ونجعل مذكرة المدرس الخصوصى بديل الكتاب للطالب وتكون مشكلة الطالب من الحضور والانصراف اتحلت سيدى الوزير لم نستطيع عمل أى شىء يخدم أبناء هذا الوطن والادهى من ذلك تسريب امتحان الثانوية لصالح طبقة معينة من الناس تستطيع شراء الامتحان وبالطبع أصحاب المراكز الدراسيى أيضا كانوا سبب أيضا فى هذه المشكلة وأنا كمواطن مصرى زى كل المصريين لو معايا سيولة مالية سوف أشترى الامتحان لصالح ابنى أو بنتى فقد انتهت المبادىء فى هذا المجتمع وأصبحت بلادنا تعيش على المحسوبية الفساد والفقير فى هذه البلد لايستطيع أن يعيش فيها وخاصة بعد ظهور مستجدات على الساحة منها شراء الذمم والفساد وانعدام الضمير حتى انه أصبح فى أجازة والمطحون فى هذه المشكلة هو طالب متفوق فقير يضيع بجانب طالب معدوم الضمير غشاش جاءت اليه ورقة الامتحان ولاتكتفى الوزارة بذلك بل الوزارة استعرضت عضلاتها ووضعت امتحانات غاية فى الصعوبة لم يستطيع الطالب المتفوق أن يجيب عليها فما بالك بالطالب المتوسط وهذه مهزلة اخرى من مهازل الوزارة وكأن الوزير يعيش فى وادى والطلبة والاهالى فى وادى أخر سيدى الوزير بالله عليك ما المقصود بصعوبة الامتحان هل هو التقليل من أعداد المقبولين فى الجامعات الحكومية وتشجيع الجامعات الخاصة وهل كل الأهالى فى هذه الايام الصعبة هل تستطيع أن توفر المال للجامعات الخاصة مع موجة الغلاء العاتية التى أكلت كل شىء فى طريقها ولم يصبح لدى الأهالى ما ينفقونه على الجامعات الخاصة بعد ان استنزف الغذاء كل الميزانية لكل اسرة.سيدى الوزير اننى أوجه لسيادتكم سؤال وأرجوا الأجابة عليه هل انت مواطن مصرى زينا تشعر بنا ام انت مواطن أخر لاتشعر بهموم المواطن المصرى وهل لديك أولاد فى مراحل التعليم المختلفة وتعانى مثل ما نعانى أيضا وهل راتبك كمحدود دخل زينا يكفيك ولا انت من عالم أخر مش زى عالمنا ولى عتاب عليك اذا فكرت فى الثانوية العامة سنة واحدة هى حلوة بس شيلوا حشوالكتب والغوا مشروع التقييم لأنه سوف يكون غير عادل وارجعوا للزمن الجميل زى زمان بدون تعقيد ولا فلسفة

الأحد، 22 يونيو 2008

رسولنا الكريم....ماذا فعلنا من أجله كمسلمين لوقف الحملة الشرسة



حبيبى يارسول الله يانبى الرحمة والانسانية يامن شرفت الأرض بنوره فأضاء الظلام وأنار القلوب من بعد ظلامها اننا كمسلمين نفخر بك ونفخر اننا مسلمين فقد اخترت لنا الدين القيم الحنيف يارسول الله يامحمد يامن طهر الله قلبه لحب الناس جميعا فقد كنت معلم لكل الناس ان من فخرى كمسلم اننى انتمى لدين محمد رسول الله ولكنى مع فخرى لهذا فقلبى حزين على تلك الحملات الصليبية والتى استهدفت خير خلق الله انها حملة شهواء يشنها علينا الغرب وعلى نبينا الكريم يريدون النيل من الدين الأسلامى الحنيف ومن رسولنا الكريم اننى كمسلم أعيش فى حالة حزن وأسأل نفسى سؤال ماذا فعلنا جميعا كمسلمين على مستوى العالم الأسلامى لوقف تلك الحملات المسيئة على رسولنا طبعا لم نفعل شىء بل وقفنا موقف المتفرج ولم نهب كرجال مسلمين لنصرة نبى الله اننا كدول مسلمة يجب أن نخجل من أوضاعنا المتردية والمشينة والتى فرضت علينا من الغرب لأننا شعوب تعانى من جبروت الدول القوية والغنية ونعيش فى ركابها ماذا فعل المسلمين سؤال أوجهه لكل انسان مسلم فى عالمنا الاسلامى قلنا الخطب وشجبنا وكتبنا كما أكتب حاليا هل قمنا كدول اسلامية بقطع علاقتنا الدبلوماسية بيننا وبين دول الغرب التى تسىء الى رسولنا الكريم كموقف يكون الأول من نوعه فى العلاقات الدولية هل فعلنا ذلك بالطبع لا لم نفعل ولن نستطيع أن نفعل لأننا كعرب نعيش فى العالمالأن فى ضعف وتفرق هل توحد العرب على كلمة واحدةمن أجل ايقاف تلك الحملة الشرشة على الرسول الكريم لا لن نفعل لأننا كعرب مسلمين نعيش فى كنف تلك الدول ولا نستطيع أن نقف أمام تلك الدول الغربية لأننا نستجدى منهم المعونات والغذاء وغيرها من السلع وفى بعض الأحيان الأسلحة لنقتل بعضنا البعض ويكون السبب فى فتيل تلك الحروب الغرب فهم لايريدون للعالم الأسلامى أن ينهض وتقوى دعائمه لأن المسلمين فى اتحادهم قوة تهز أركان العالم ولابد أن يأتى هذا اليوم كما تنبأ به الرسول الكريم متى ندافع عن الرسول الكريم وقف فى وجه الغرب يأتى كل هذا بالأتحاد فهو رمز القوة والتى تدعم شوكة العرب واذا لم يستطع المسلمين نصرة نبيهمفهناك الله الجبار يدافع عنه وسوف نرى جميعا نصرة الله الجبار لنبيه الكريم فلا تحزن يارسول الله منا نحن كمسلمين وذلك لأننا نشعر جميعا بالمهانة جميعا وندعو من الله أن يرينا برهان غضبه على تلك الفئة الباغية التى نالت من رسولك الكريم ولكننا كمسلمين نستطيع باحياء سنتك والمداومة عليهاوالمحافظة عليها ونحافظ على ديننانكون نلنا منهم لأننا مسلمين وننتمى الى أشرف خلق الله

الأحد، 8 يونيو 2008

وداعــــــا اختى الحبيبة .... الى الملتقى فى الفردوس الاعلى

انه حقا يوم حزين مر على وهو يوم 5 يونيو 2008 وهو يوم تلقيت خبر وفاة اختى الكبرى بـــــعد معاناة مع المرض استمرت لفترة طويلة فقد تلقيت هذا الخبر كوقع الصاعقة على وقــــــد حزنت كثيرا عليها فهى اختى وامى وكل شىء بالنسبة لى فمعها أشعر انها انسانة هادئـــــة تسمع كثيرا ولا تتكلم لاتفشى بسر أحد أبدا صبورة عند المحن والألام انها حقا امرأة يتمنى أى رجل أن تكون حلم حياته فهى عاشت حياتها على الطاعة العمياء لزوجها وتلبى جميع طلبات زوجها ولاتؤخر أى طلب لهوكانت كذلك مع أولادها انها عاشت تحب حياتها بما فيها من حلاوة ومن مرارة وتحملت الكثير لكى تعيش فقدعاشت حياتها وهى تحبها كم كانت انسانة عظيمة فى بيتها تقـــــوم عــلى ضيافة القريب والغريب ولاتتوانى ولاتؤخر أى طلب لأى انسان يسألها وكم كانت حنونة طيبة مسلمة ومتدينة تعرف الواجب وتـــــعرف حدود الله فى بيتها ومع زوجها وأولادها بالرغم من انها تعانى من المرض منذ فترة طويلة كانت لاتقابل الاساءة الا بالاحسان كانت لاتغضب أبدا وكانت تتحمل الكثير ولا تبوح بحزنها وهمها لأحد كانت تحترم الصغير والكبير وكم أغضبناها جميعا وكانت تتحمل الكثير والكثير وكنا لانشعر بها حقا انــــها حسنة الدنيا لزوجها وعائلتها ولى ولكل من يعرفها وقد شهد بذلك الجميع .
اختى العزيزة ان فراقك سوف يطول وارجو من روحك الطاهرة وهــــى تحـــــــوم حولنا أن تسامحينى وتسامحى كل من أساء اليكى أو من حملك فوق طاقتك أو أرهقك فى حياتك فانت كنتى كالمـــلاك بيننا ونحن جميعا لن ننساكى أبدا بعد أن وراكى التراب فانت فى دار الحق وعند مليك مقتدر .
اللهم مااغفر لها وارحمها رحمة واسعة وتقبلها فى زمرة عبادك الصالحين اللهم ماوسع عليها قبرها واجعله روضة من رياض الجنة اللهم ما تجاوز عن سيئاتها وزد فى احسانها. فستظل ذكراكى عاطرة بيننا والى أن نلتقى سويا فى الفردوس الأعلى فيارب هذه أمانتك فى الدنيا وقد استرددتها فــــهى فى رحابك وملك يديك الى قيام الساعة فيارب بقدرتك أريها مقعدها فى الجنة حتى يطمئن قلبها وتموت فى سلام فأنت يارب تقدر ونحن لانقدر فأنت يارب برحمتك نسأل أن تغفر لها ولأموات المسلمين أجمعين.
وعزاء لزوج المرحومة الاستاذ محمد صادومة وأبنها أحمد وبناتها داليا ورانيا ونسأل من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.