السبت، 27 سبتمبر 2008

بدأت الدراسة بلا تلاميذ ولا مدارس ولا كتب


لقد بدأت الدراسة فى العشرون من هذا الشهر شهر سبتمبر والذى جمع مناسبة جميلة على قلوبنا كمسلمين ألا وهى شهر رمضان المبارك ومع انقضاء عشرة أيام من بدء الدراسة تهل علينا مناسبة أخرى عيد الفطر المبارك وهكذا تجمعت المناسبات كلها فى شهر واحد طبعا هذه طريفة من الطرائف العجيبة وطبعا كل تلك المناسبات مصروفات باهظة على الناس الغلابة اللى عايشين فى هذا البلد أو بمعنى أصح المغلوبين على أمرهم وطبعا رمضان مش حنقدر نغير موعد قدومه علشان مرتبط بهلال والعيد أيضا لانستطيع أن نغير قدومه أيضا علشان مرتبط برمضان لكن اللى نقدر نغير ميعاده هو بدء الدراسة وقد طلب الجميع من السيد الوزير تلبية هذا الطلب من أجل تداخل موعد الدراسة مع شهر رمضان لكن وزيرنا المبجل تمسك برأيه وصمم على بدء الدراسة فى موعدها ولم يراعى ظروفنا جميعا كمصريين نعانى من أمور كثيرة تفرضها علينا حكومتنا الرشيدة ليست وحدها ولكن أمور كثيرة فرضها علينا شلة المنتفعين من حكومتنا من غلاء فاحش تجاوز الحد فى شهر رمضان كأن الجميع أتفقوا على المواطن المصرى المقهور وفعلا بدأت الدراسة بناء على قرار السيد الوزير المبجل وتعالوا شوفوا اخوانى واخواتى الأعزاء بعد مرور اسبوع من الدراسة نسبة غياب التلاميذ حوالى 95% المدارس لم تستكمل من الاصلاحات الكتب الدراسية لم تسلم وان الكتب المسلمة للتلاميذ كتب طبعات قديمة أى ان هناك تهريج فى الوزارة ياسيادة الوزير وتعالوا شوفوا السادة وكلاء الوزارة وضعوا على مكتب الوزير المحترم تقارير كلها كذب فى كذب يعنى بالعربى تقارير مضروبة ووزيرنا المبجل شرب المقلب وصدق ان فعلا كله تمام وان الأمور على مايرام وبدوره أقنع رؤوسائه المبجلين ان الدراسة ماشية تمام وكل شىء تمام هل هذا يعقل ياسيدى الوزير ان تشرب هذا المقلب لدرجة ان السادة المحترمين المسئولون عن الكتب بالوزارة انشغلوا فى الكعك والبسكويت وسابوا المطابع تعمل اللى على كيفها هل هذا معقول الى متى يصبح الوزير كبش الفداء دائما يخطىء من تحت رئاسته ويكون هو المسئول دائما الى متى يظل التخبط فى القرارات اذا كان وزيرنا المبجل لايعلم بكل هذه الوقائع المزيفة فله العذر فهو صائم مثلنا وتعبان من الصيام أما المصيبة اذا كان على علم وبيطنش فليس له أى عذر ولكن نقول الله يكون فى عونه يمكن مشغول بالكعك والبسكويت زى المسئولين اللى تحت رئاسته.
سيدى الوزير اننا جميعا كمصريين فى غاية الأسف على موقفك هذا وعلى تشددك بقرار بدء الدراسة فى موعده ولو فكرت شوية كنت رجعت لعقلك ورجعت فى قرارك وأجلت الدراسة لبعد العيد يعنى ايه اللى كان حيحصل لو اتأجلت الدراسة وكنت أصبحت بطل قومى وكنت أعطيت فرصة للتلاميذ يكملوا شهر رمضان والعيد فى فرحة وبهجة والناس كلها كانت حتفرح لوعملت كده لكنك تمسكت ولم تعرف اللى حيحصل الدراسة فعلا بدأت ولكن بلا تلاميذ فى المدارس ولا كتب تسلمها التلاميذ ولا مدارس انتهت من الاصلاحات هل الدراسة لوأجلت الفترة دى كان ايه اللى حيحصل ففى الغالب التلاميذ ما بيرحوش المدارس والمدارس بتبقى على طول فاضية من التلاميذ ولا انت معندكشى علم أو ابقى اسأل المتابعين اللى عندك فى الوزارة وانت حتعرف حقائق يمكن تعرفها أول مرة ولو انت عارفها ومطنش يبقى منك لربنــــا
عموما سيدى الوزير كل عام وانت بخير بمناسبة العام الدراسى وبمناسبة رمضان وبمناسبة العيد بعد أيام وربنا يجعـــله عامر علينا وعليكموعلى المسلمين أجمعين

الأحد، 7 سبتمبر 2008

رمضان كريم.... وهنيئا لك ياصائم


لقد أسعدنى زيارةأصدقائى أصحاب المدونا لمدونتى المتواضعة وفعلا أنا بأزور مدونات الأصدقاء فكلها جميعا غاية فى الجمال والرقة فهى تعبير عما فى صدورهم من أوضاع اجتماعية وسياسية ودينية الخ .وأنا فى غاية الفخر أن يكون فى بلدنا هؤلاءالمدونين والمدونات والذين يعبرون بتلك الأحاسيس الصادقة الجياشة فى مشكلات الوطن وفى أوضاعة التى تسوء كل يوم ولكن ياأخوانى وأخواتى الكرام مصر لن تموت أبدا بل ستظل باقية أبد الدهر ولكن الأشخاص هى التى تموت وتنطوى صفحاتها اما بيضاء يظل الشعب يتذكرها دائما وأما سوداء يكره الشعب ذكرها فالمستقبل لابد أن يأتى ولابد أن نرى نور الحرية والكرامة من أجل غدا أفضل ليس لنا ولكن لأولادنا وأحفادنا الأعزاء.... صدقونى المستقبل قادم فابتسموا له لأنه قادم بكل معانى الخير والكرامة والانسانية وكل هذا لايأتى الا بجهودنا المخلصة من أجل تحقيق هذا واعذرونى أنا بسلى صيامى معاكم ورمضان كريم.
-----------------------------------

هل تصدقون ياقرائى الأعزاء ان الحكومة المصرية الرشيدة تحاكم رجل أعمال من رجالها المخلصين مثل ما حدث مع هشام طلعت مصطفى الملياردير المشهور ويحاكم محاكمة قد تكون الأولى من نوعها فى مصر أن رأينا رجل أعمال يحاكم فهذا الشخص بفلوسه يقدر يطبخ القضية وينهيها لصالحه ويطلع براءة زى صاحب العبارة من شهر فات ولكن على حد علمى المتواضع ان الحكومة لفظت هذا الشخص وعايزة تخلص منه ومعدشى ذراعها اليمين أو أصبح كارت محروق أو من ناحية اخرى ان السلطات فى دبى منتظرة نتيجة التحقيق واحنا مش قادرين ننهى المحاكمة بتمثيلية ونخلص عموما اسألوا هذا الملياردير هل نفعتك فلوسك بالطبع لأ ماذا فعلت من أجل مصر ومن أجل فقراء مصر اللى انتم ناهبين ثرواتها فى كرشكم ولا شهر العسل بينك وبين الحكومة انتهى وأصبحت انت كبش الفداء والى متى ياحكومة تتسترين على شرذمة من رجال الأعمال لصالح مين للشعب طبعا لأ الشعب منهوب ومظلوم من تلك الشرذمة أمال لصالح مين ياحكومة؟ ابقى جاوبى على سؤالى علشان الجميع يعرفوا الاجابة ومعلشى حنا بنسلى صيامنا ورمضان كريم.
---------------------------------

يارب السنة كلها تكون رمضان لأن الناس فعلا سلوكها بيتغير فعلا فى هذا الشهر الواحد بيحس ان الناس أصبحت كالملائكة فى سلوكهم اليومى من صلاة وصيام وتهجد والمحافظة على صلاة الجماعة وقراءة القرأن فى هذا الشهر والمساجد بتبقى فى حالة جميلة ممتلئة بالمصلين من رجال ونساء وأطفال الجميع يهرول الى المساجد للصلاة والقيام وهذا الشهر هو شهر بركة وخير ويارب يتقبل صيام الجميع وصلواتهم ويجعله فى ميزان حسانتهم ورمضان كريم.
----------------------------------

سيدى وزير التربيةوالتعليم وقد انتهيت من امتحان الكادر والذى حضره أغلبية المدرسين فى الوزارة وهم فى انتظار النتيجة بفارغ الصبر علشان يتمتعوا بكادر الوزارة وياترى النتيجة ح تكون كويسة ونسبة النجاح عالية وتفرح الناس الغلابة دى اللى بتتحارب فى أرزاقها من الحكومة هل هذا الكادر بأى قيمة تحددها انت والحكومة حتكفى الذل والهوان الذى تعرض المدرس بالجلوس على دكة ويمتحن والله منتهى الذل والمهانة هل أنت أصبحت القادر على رزق هؤلاء الغلابة بحيث انك تتحكم فيهم بهذا الشكل كا ن فاضل لك تمسك عصاية لهم علشان تؤدبهم علشان هذا الكادر الحكومى والذى هوه على الورق فقط لا ياسيدى الوزير اذا كنت غير واثق فى مدرسين الوزارة فنحن نثق بهم واذا كانت الظروف عملت فيهم كده فهم لازالوا مدرسين محترمين منذ القدم والى وقتنا الحالى وسيبك من الشعارات اللى قاعدين تقولوها تكنولوجيا التعليم والأكاديمية كل ده كلام فض مجالس واراهن انك ومستشارينك مش فاهمين الكلام والشعارات اللى بيرددوها دىبس الظاهر فيه كعكة كبيرة حتأكلوها كلكم سوا مع بعض على حساب المدرسين الشرفاء وسؤالى ياسيدى الوزير المدرسين اللى امتحنوا حينجحوا كلهم وتبقى حاجة حلوة بمناسبة شهر رمضان وتبقى فرحتهم وحفظت كرامتهم فى بيوتهم أمام أبنائهم وفى المدرسة أمام التلاميذ وتبقى عملت حسنات كثيرة والغلابة دول ح يدعوا لك بالخير وتبقى عملت اللى عليك ونقولك متشكرين واحنا بنتسلى ورمضان كريم.

--------------------------------------------------------------------