الأحد، 8 يونيو 2008

وداعــــــا اختى الحبيبة .... الى الملتقى فى الفردوس الاعلى

انه حقا يوم حزين مر على وهو يوم 5 يونيو 2008 وهو يوم تلقيت خبر وفاة اختى الكبرى بـــــعد معاناة مع المرض استمرت لفترة طويلة فقد تلقيت هذا الخبر كوقع الصاعقة على وقــــــد حزنت كثيرا عليها فهى اختى وامى وكل شىء بالنسبة لى فمعها أشعر انها انسانة هادئـــــة تسمع كثيرا ولا تتكلم لاتفشى بسر أحد أبدا صبورة عند المحن والألام انها حقا امرأة يتمنى أى رجل أن تكون حلم حياته فهى عاشت حياتها على الطاعة العمياء لزوجها وتلبى جميع طلبات زوجها ولاتؤخر أى طلب لهوكانت كذلك مع أولادها انها عاشت تحب حياتها بما فيها من حلاوة ومن مرارة وتحملت الكثير لكى تعيش فقدعاشت حياتها وهى تحبها كم كانت انسانة عظيمة فى بيتها تقـــــوم عــلى ضيافة القريب والغريب ولاتتوانى ولاتؤخر أى طلب لأى انسان يسألها وكم كانت حنونة طيبة مسلمة ومتدينة تعرف الواجب وتـــــعرف حدود الله فى بيتها ومع زوجها وأولادها بالرغم من انها تعانى من المرض منذ فترة طويلة كانت لاتقابل الاساءة الا بالاحسان كانت لاتغضب أبدا وكانت تتحمل الكثير ولا تبوح بحزنها وهمها لأحد كانت تحترم الصغير والكبير وكم أغضبناها جميعا وكانت تتحمل الكثير والكثير وكنا لانشعر بها حقا انــــها حسنة الدنيا لزوجها وعائلتها ولى ولكل من يعرفها وقد شهد بذلك الجميع .
اختى العزيزة ان فراقك سوف يطول وارجو من روحك الطاهرة وهــــى تحـــــــوم حولنا أن تسامحينى وتسامحى كل من أساء اليكى أو من حملك فوق طاقتك أو أرهقك فى حياتك فانت كنتى كالمـــلاك بيننا ونحن جميعا لن ننساكى أبدا بعد أن وراكى التراب فانت فى دار الحق وعند مليك مقتدر .
اللهم مااغفر لها وارحمها رحمة واسعة وتقبلها فى زمرة عبادك الصالحين اللهم ماوسع عليها قبرها واجعله روضة من رياض الجنة اللهم ما تجاوز عن سيئاتها وزد فى احسانها. فستظل ذكراكى عاطرة بيننا والى أن نلتقى سويا فى الفردوس الأعلى فيارب هذه أمانتك فى الدنيا وقد استرددتها فــــهى فى رحابك وملك يديك الى قيام الساعة فيارب بقدرتك أريها مقعدها فى الجنة حتى يطمئن قلبها وتموت فى سلام فأنت يارب تقدر ونحن لانقدر فأنت يارب برحمتك نسأل أن تغفر لها ولأموات المسلمين أجمعين.
وعزاء لزوج المرحومة الاستاذ محمد صادومة وأبنها أحمد وبناتها داليا ورانيا ونسأل من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اخي العزيز/ محمد
انني قد صدمت في وفاة اختي ام داليا رحمها الله وهذا تقصير منك لعدم اخباري فلقد كنت مسافرا الي الامارات لمدة اسبوع وجئت الي مصر اخيرا ولكن انني كنت اسال عنعها دائما عندما نتقابل فهلي كانت اخت لي حقيقة ويجب ان اقبل فيها التعازي وهي في الحقيقة وعلي مدي 30 عاما تحملت فيه الحو والمر وجاهدت كثيرا وانا كنت فرد من الاسرة واعيش معكم ليلا ونهارا ومهما تقول لي من اعذار فلن اسامحلك في قبول العزاء معك ولم انسي عنادما كنا نزورها في 11 سليمان جوهر الدقي واشهد لله انها كانت علي خلق حميد وتراعي الله في كل تصرفغاتها واعزي اخي الاكبر محمد صادومة والذي عشنا معه احلي ايام العمروارجو من الله ان يصبركم في وفاة المرحومة وان تكون الجنه من نصيبها وكل نفس ذائقة الموت ولاخالد الا وجه الله عز وجل
اخوكم
محمود محمد بهيج

ابن مصر يقول...

أخى العزيز/محمود
أشكرك على شعورك النبيل فهى اختك مثلى وفعلا تتقبل فيها العزاء ولكن الامور جاءت على السريع وكل ماعلينا الأن الا ان ندعو لها بالرحمة والمغفرة وان يلبسها الله ثوب الرحمة والمغفرة جزاء ما عانته من مرض ولصبرها على حياتها حلوها ومرها واعذرنى مرة أخرى ونرجو من الله عز وجل ان يصبرنا على فراقها مع خالص شكرى