الأحد، 9 نوفمبر 2008

أخيرا وداعا جورج بوش......مرحبا اوبامــــــــــــــــــا




وأخيرا انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفوز المرشح الاسود باراك حسين اوباما الافريقى الأصل وابوه مسلم ولكن نريد أن نسأل سؤال هل أتت هذه الانتخابات بجديد بالطبع لم تأتى تلك الانتخابات بجديد على الساحةالدولية فقد رحل سلفه جورج بوش تاركا وراءه العديد من المشاكل فقد ترك وراءه حاضر مظلم لأمريكا وسوف يعيش الرئيس الجديد حاضر مظلم فعلا وبالطبع لن يخالف سياسة بوش أبدا فهى عبارة عن خطط يواصل الرؤساء تنفيذها تباعا فهل سيكون اوباما رئيسا مختلف عن باقى الرؤساء السابقين والذين حكموا أمريكا انه حقا انتصار أن يحكم رئيس أسود أمريكا وهذا بحد ذاته فخر لكل السود فى أمريكا ان اوباما المنتمى الى السود وهومن أصل أمريكى يحكم أكبر دولة فى العالم وأغلب سكانها من البيض بالرغم فى الماضى كانوا يعاملون السود معاملة سيئة وانت هناك تفرقة عنصرية فى الماضى وانتهى هذا الماضى وجلس على كرس الحكم رئيس اسود ودخل البيت الابيض هذا الرئيس الأسود بالرغم من وجود وزراء سودحاليا لقد انتهى عهد بوش الى غير رجعة والذى عاش العالم فيه ويلات الحورب المسماه حروب القضاء على الارهاب والمتمثل فى بن لادن وصدام حسين والقذافى وبشار الأسد وحكام ايران وغيرهم من القادة ولو كان بوش كرؤساء العالم الثالث لعدل الدستور الأمريكىمن أجل عيونه وضاعف مدة الرئاسة على حسب هواه كما يحدث فى الدول المغلوب على أمرها أو اجتمع الكونجرس واختاروه بالاجماع رئيسا مدى الحياة ليستمر فى الحكم ربع قرن أو أكثر واذا كان له ولد يورثه كرسى الحكم كما يفعل حكام العرب ولكن هذه هى أمريكا الشعب هو الذى يختار رئيسه الذى يحكمه وليس الرئيس يختار الشعب الذى يحكمه كدول العالم الثالث يحكمون بلآدهم كأنهم يحكمون فى عزبهم والشعب بالنسبة لهم كالعبيد مغلوب على أمره ان أمريكا بالرغم من عيوبها وخاصة مساوىْ فترة حكم بوش بحلوها ومرها بلد ديمقراطى حروياريت نكون مثلهم نستطيع أن نختار من يحكمنا ان بوش ترك للرئيس الحالى تركة مثقلة من الكساد المالى والاقتصادى وكذلك مشكلة القوات الأمريكية فى العراق وأفغانستان وعجز الموازنة وكذك ترك له الطفلة المدللة"اسرائيل" ليرعاها ويرعى مصالحها فهل سيكون لأوباما دورا فعالا فى حل تلك الصراعات وعمل توازن للأقتصاد العالمى وكذلك اصلاح ماأفسده جورج بوش وتحسين العلاقات بين العرب وأمريكا ووضع حد للصراعات الفلسطينيةوغيرها من المشكلات أم سينتبه اوباما الى تأمين مستقبله ومستقبل أولاده خلال مدة الرئاسة ويضرب بمشاكل بلاده عرض الحائط اننا نترك الايام لتحكم على هذا الرجل واذا لم نستطع نحن كعرب أن نحكم على هذا الرجل فهناك شعبه سوف يحكم عليه خلال فترة حكمه لأنه شعب ديمقراطى لايعرف لعبة الانتخابات فى دول العالم الثالث اننا نترك الشعب الأمريكى ليحتفل برئيسه الجديد ويودع رئيسه السابق .

ليست هناك تعليقات: