السبت، 23 فبراير 2008

ونفسى أحلم بهذا اليوم.... ياريت يتحقق

لقد تخيلت انى نائم فى وقت غفوة نوم بسيط فمر شريط أحداث جميل أثرت على نفسى أن أسرده عليكم لتروا معى هذا الحلم الجميل والذى يتمناه كل مصرى يحب تراب هذا البلدالطاهر.*حلمت أن هذا البلد أصبح من مصاف الدول الغنيةالكبيرة وأصبح نصيب الفرد من الناتج القومى أعلى دخل وأصبح الانسان المصرى يعيش فى البيوت الجميلة ليس له أى مطالب وأمام منزل كل مصرى سيارة من أحدث الموديلات ويلبس الانسان المصرى أجمل الملبوسات ويتقاضى أى مصرى راتب عالى جدا بحيث أن كل مصرى زوجته تعمل استغنى عن عملها وقدمت استقالتها وأصبحت ربة منزل لخدمة زوجها وأولادهاوالزوج يتقاضى مرتب ممتاز يكفى نفقات المنزل وكل الممتلكات والكماليات لدى الاسرة والفائض كثير يروح البنك ,اصبحت الاسرة تشرب اللبن كل يوم علشان سعره أصبح فى متناول كل المصريين وأصبحت اللحوم بكافة أنواعها على سفرة كل انسان مصرى لأنهم أصبحوا فى غاية الغنىوأصبحت الاولاد تغير فى المحمول زى مابتغير التىشيرتات وأصبح كل فرد فى العائلة يتقاضى مصروف أكبر من احتياجاتهوأصبحت الفواتير مثل الكهرباء والتليفون والمياه والغازوغيره أصبحت مبالغها تافهةوحقيرة وأصبحت لاتشكل عبئا علة الاسرة المصريةوأصبح رغيف الخبز أبو خمسة صاغ أوطباق تروح المخبز تجده فاضى يقوم الخباز يخبز لك أبو جنيه عيس ويضعه فى الكيس ويودعك لخارج المخبز مع ابتسامة من صاحب المخبز الذى أصبح رجل شريف وليس فى حاجة الى بيع الدقيق المدعم وتدخل السوبر ماركت تنتقى أصنافك كلها من صاحب السوبر ماركت ويقابلك بابتسامةويتمنى أن تأخذ كميات أكبر وطبعا الاسعار هايلة ولم يزيد السعر لمدة سنة والسعر فى متناولكل مصرى اذا أصيب المصرى بأى نكسةصحيةما عليه الا أن يطلب الاسعاف فى ثوانى تكون عنده أحدث سيارة اسعاف فيها طاقم من الدكاترة والفنيين وأحدث الاجهزة بالسيارة ويذهب الى المستشفى يقابل بأجمل ابتسامة من الفريق الطبى والمساعدين وتجهز له أجمل غرفة ويعالج أحسن علاج حتى يشفى وطبعا ده علاج التأمين الصحى المواطن المصرى اذا فكر يفتح حنفية المياه وهوه فى الدور العاشر فى العمارة التى يقطنها يجد المياه مندفعة بكميات كبيرة وبدون مواتير رفع واذا شرب من تلك المياه يجد مياه نظيفةنقية مرشحةاذا سيارة المواطن المصرى تعطلت فى يوموتركها ليركب التاكسى استقبله سائق التاكسى بابتسامة عريضة ويقوم بتوصيله لأى مشوار ولايطلب من المواطن الا تكلفة المشوار أو أقل لدرجة ان المواطن يحلف عليه ا، يعطيه زيادة يرفض السائق رفضا قاطعاواذا المواطن المصرى دخل قسم البوليس لاسمح الله استقبله من على الباب ضابط العلاقات العامة بابتسامة وأوصله الى المكان الذى يرده يستقبله ضابط أخر يجلسه على كرسى فى مكتبه ويقدم له مشروب ويقوم بتلبية رغبة المواطن ويودعه على الباب بكل احترامواذا ابن المواطن ذهب الى المدرسةيجد الفصول واسعةوالمدرسة نظيفة وكل مدرس يؤدى عمله ويقوم بالشرح للتلاميذ المنهج والفصل ليس به الا 35 تلميذواذا لاقدر الله طلب أى طالب أن يتقوى فى مادة المدرس يذهب اليه ليطلب درسى خصوصى يرفض المدرس رفض قاطع ويقول للطالب ابقى تعالى انت وزملائك بين الحصص وأنا أشرح لكم لكن أنا لاأعطى دروس خصوصية وحلمت أيضا أن الحكومة تقوم بأداء عملها على أكمل وجه ليس هناك مشاكل فى أى حاجة وكل وزير قاعد فى مكتبه من الصباح الى المساء يتابع عمل وزارته وبابه مفتوح للجميع وأصبح ليس لديه وقت للذهاب الى المطار لاستقبال ضيوف الرئيس وأصبح مجلس الشعبيقوم بدوره الفعال فى مناقشة الاستجوابات وأن عد أعضاء مجلس الشعب متوازن وأصبح للمعارضة دور فعال ويحسب لهاألف حساب عند تقديم أى استجواب لايمرر كما مرر من قبل بل يناقش من الجميع واذا طلب الاستجواب سحب الثقة من الحكومة تسحب الثقة ويراقب المجلس عمل الحكومةأما مجلس الشورى فأصبح دوره فعال وأصبحت مقترحاته مهمةوقابلة للتنفيذ وتلاقى القبول من الحكومة وطبعا قوة مجلس الشعب جاءت من انتخابات حرة نزيهة ليس فيها نتائج مزورة ولاصناديق! وحلمت أيضا ان الرئيس عين له نائب محترم صاحب خبرة وقوة وذوسن مناسبةومن أفراد الشعب الموثوق فيه وقد فرحت فى حلمى لأن الرئيس تخلى عن توريث الحكم واستجاب لرأى الجميع وعين رئيس المستقبل من خارج العائلة الحاكمة وقلت فى نفسى ياريت هذا الحلم يتحقق فلما استيقظت من نومى كانت الساعىة الخامسة فجرا فقمت لأصلى الفجر وأشد الرحال الى المخبز لأحجز دورى فى طابور الخبز..... وضحكت مرة اخرى وقلت متى يتحقق هذا الحلم...

ليست هناك تعليقات: