الجمعة، 7 مارس 2008

ثورة الجياع..... الى أين فى الأيام المقبلة

ثورة الجياع...... إلى أين في الأيام المقبلة
العالم يمر هذه الأيام في ظروف صعبة قاهرة فقد اجتاحت العالم موجة من الغلاء أصبح الجميع يئن منها ويشكو الغنى قبل الفقير منها وأصبح الجميع يعـــانى الأمرين فـــــي الحصول علـــــــى القوت الضروري للحياة أصبح كل شيء هذه الأيام من الصعوبة الحصول عليه أصبحت الدول المصدرة
هي المتحكمة في مقدرات الدول الفقيرة النامية هــــل يعقل أن يرتفع ســـــعر برميل البترول ليكسر حاجز 100 دولار ويقابله ارتفاع في سعر الذهب والفضة واليورو والاسترلينى ليزيد العبء عــلى الدول الفقيرة ومنها مصر على سبيل المثال فقد انخفض سعر الدولار على مستوى العالم إلا مصر فلم ينخفض أبدا وارتفعت أسعار السلع بلا ضابط وأصبح السوق في مرحلة زيادة يومية بــــــل كل ساعة هل يعقل أن يكون هناك ارتفاع أسعار عشوائي في السوق المصرية بهذا الشكل الرهيب لــقد كان الارتفاع المعروف في مصر فى شهر يوليو عـــــند حصول الموظفين الغلابة على العـــــلاوة الاجتماعية ترتفع الأسعار وتلتهم العلاوة وخلاص أما أيــــــها القارىء الكريم منذ شهر يوليو حتى شهر فبراير الحالى أحسب الزيادة الرهيبة فى الأسعار والحكومة تقف مكتوفة الأيدى وكأنها متفرج لاتستطيع أن تفعل أى شىْ بل ارتفعت تصريحات مسئولين بعجز الحكومة عن مواجهة الأسعار هل يعقل أن يزيد سعر كيلو المكرونة من 1.5 ج إلى 4 جنيه فـــــى حوالـــى خمسة شهـــــــور والأرز ارتـــفع سعره أيضا والزيت من 4.5 ج إلى 9 جنيه أو أكثر والشحومات وغيرها بالإضافة إلـــــــى اللحوم الفراخ وغيرها والدقيق الفاخر والبلدى اننى لاأحصر كل ذلك ولكــــــــن أعطى أمثلة وأسأل سؤال ماذا أعطت الحكومة للموظف والذى تعتبره الحكومة على حد قولها محدود الدخل ليقابل تلك الزيادة الغير مبررة فى الأسعار لم تعطه أى شىء إنما تركته ليواجه تلك الزيادة بدخله المحدود لقد أصبح الموظف معدوم الدخل وليس محدود الدخل هل يعرف رجال الحكومة الأفاضل أن هــــــناك موظف دخله الشهرى 150 جنيه وأريد منهم أن يوضحوا لنا كيف يعيش هذا المواطن بهـــذا الدخل لمدة شهر وأتحدى ان وزارة المالية والتخطيط والاقتصاد لــو اجتمعت جميعا على أن توضح لهــذا الموظف الغلبان أن يكفى الشهر بهذا المبلغ ما استطاعت حتى لوعاش كل الأيام لايأكل إلا الفــــول والعدس وأظن الفول والعدس الآن أصبح من الكماليات وليس أكل الفقير واسألوهم ازاى ح تحـــلوا تلك المعضلة يا أصحاب السلطة ...... ثورة الجياع قادمة ان أجلا أو عاجلا فماذا أعددنا لها هــــل نضحى بهذا الشعب ليعيش أصحاب الحظوة أم نضحي بأصحاب الحظوة ليعيش هذا الشعـــــب أم نضحى بالاثنين لكى تعيش مصر بلا شعب وبلا أصحاب حظوة ؟

ليست هناك تعليقات: