السبت، 8 مارس 2008

ماذا ينتظر الشعب من الحكومة؟


سؤال الح على وأنا أقوم بالتدوين فى مدونتى وهو ماذا يريد الشعب من الحكومة وخاصة فى هذه الأيام العجاف والتى يأكل اليابس فيها الاخضرولم يتبقى الا القليل والذى لايكاد يكفى هذا الشعب نحن كشعب أصبحنا نعيش فى وهم اسمه العلاوة الاجتماعية فى شهر يوليو وهى نسبة محددة من المرتب الضئيل نقول من الأن التهمتها الزيادة فى الأسعار فى الشهور الماضية هل يعقل أن يكون فى كل يوم زيادة فى الاسعار من شهر يوليو2007 الى شهر مارس 2008 فأى زيادة فى المرتب تكفى هذه الزيادة والسؤال للحكومة ما أعددتى لمواجهة تلك الزيادة فى الاسعار هل قمتى بأداء دورك الذى ينتظره الشعب فى الوقوف ضد هذا السيل من الارتفاع العشوائى فى الاسعارقلنا ان الزيادة عالمية وليس لكم يد فيها طالعتنا الصحف عن زيادة أسعار المواصلات الخارجية علشان فيه أزمة فى السولار وطبعا الزيادة فرضها السائقون بالامر على المواطنين ما فعلتى ياحكومة تجاه ذلك هل سنرضخ نحن الشعب لتلك الزيادات المفروضة قهرا علينا كشعب وذلك لوقوف الحكومة كشاهد على تلك الافعال وهى ساكته لاصوت لها ما موقف الحكومة تجاه الازمات التى تمر بهذا الشعب الصابر هل ستتجه الحكومة الى تصحيح أوضاع هذا الشعب الذى أصبح حقا معدوم الدخل اننا حقا شعب ندفع فواتير الماضى والحاضر والمستقبل ديون لادخل لنا فيها ويدفعها الشعب مليارات متهربة من رجال الأعمال للخارج بالنصب على البنوك ودفعها الشعب أيضا ثراء فاحش لطبقة معدودة على حساب الشعب ويدفع الفواتير هذا الشعب انه حقا شعب يعيش فى فواتير طوال الشهر وطوال الأيام فواتير الكهرباء والمياه والتليفون والقمامةوالغاز وكل فاتورة فيها كل شهر زيادة وهذه الشركات تحتال على الشعب باضافة مبالغ وهمية وكأنها فاكرة هذا الشعب جاهل طبعا لأ الشعب مش جاهل لكن الشعب مسلوب الارادة مع هذه الحكومة. يريد الشعب من حكومته أن تقوم بزيادة المرتبات زيادة يشعر بها الشعب مثلما فعلت دول الخليج مع رعاياها حيث قامت على الفور عند حدوث موجة الغلاء بزيادة المرتبات زيادة كبيرة ولم يشعر المواطن الخليجى بهذه الموجة من الغلاء اننى أسأل الحكومة هل تستطيعى أن تعيدى الأسعار قبل يوليو 2007 وهذا ضرب من الخيال ولن تستطيعى اذا حاولى تعديل أوضاع هذا الشعب الذى عانى وسيعانى الكثير فى سبيل الحصول على قوت يومه اننى كمصرى أريد ان يطول الليل ولايأتى الصباح لأن الصباح سيأتى بطابور يعانى منه الشعب وهو طابور الخبز والذى يقوم جموع الشعب رجال ونساء بالحجز فيه من صلاة الفجر ماذا أعددتى ياحكومة للقضاء على ذلك الطابورالرهيب والذى يعتبر وصمة عار فى جبين الحكومة . اننا كشعب نريد حكومة قوية قادرة على حل مشكلاتنا وتوفير سبل الراحة للشعب وليس حكومة ترعى مصالح الأثرياء فقط . نريد من الحكومة تنحاز لمعدومى الدخل وتكون أقرب اليهم وليس للأثرياء فقط نريد حكومة تخدم هذا الشعب وليس الشعب يخدمها ووفق الله الجميع

ليست هناك تعليقات: