الأحد، 6 أبريل 2008

مبادرة طيبة من الرئيس لتخفيف المعاناة على الشعب



حقا انها مبادرة طيبة من الرئيس مبارك وما اتخذ من قرارات لصالح الشعب فى خلال أيام قليلة فربما شعر الرئيس ما يعانيه هذا الشعب الأصيل من مشكلات فى الحصول على قوته اليومى ومن أهم المشكلات التى واجهها هذا الشعب مشكلة طوابير الخبز ولم يقف الرئيس موقف المتفرج بل اجتمع بالوزراء وطالبهم بالقضاء على تلك المشكلةوخرج كل وزير من عباءة المتفرج إلى صاحب قرار وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس وخرج المحافظين
إلى الشوارع ليروا كم هى معاناة هذا الشعب أين كنتم من قبل أيها الوزراء والمحافظين هل كنتم فى سبات عميق وتجاهلتم دوركم فى الحفاظ على السلام الاجتماعي لهذا البلد هل عشتم معاناة المواطن المصرى المسكين بحثا عن قوت يومه أم انتم تعيشون فى أبراج عالية لا تخالطون هذا المواطن المصرى حتى لا تصابوا بالعدوى وكأن المواطن المصرى موبوء لا تختلطوا به ولا تسألوا عن مطالبه انها حقا غريبة على هذه الحكومة التى وقفت لتشاهد معاناة أبناء هذا الشعب اليومية فى أزمة طوابير الخبز وارتفاع الأسعار الرهيب وكأنها حكومة لغير المصريين وليست حكومة لشعب مصر تعمل على خدمته ورعاية مصالحه والحفاظ على حقوقه . انها حقا مبادرة من أب حنون لكل المصريين أن يبحث هو الوسائل الكفيلة لرعاية محدودى الدخل والذين أصبحوا فى هذه الأيام معدومى الدخل لقد قام الرئيس بتوجيهاته والتى يعمل بها الوزراء دائما ولا يخالفونها أبدا بالعمل على القضاء على مشكلة طوابير الخبز وسوف تؤتى ثمارها عندما يتحقق حلم الوزير المصيلحى فى فصل الإنتاج على التوزيع وهو حلم لو تحقق وقضى على مشكلة الطوابير لأستحق هذا الوزير أن يقام له تمثال مكان رمسيس هل تعلم ياعزيزى الوزير انه فى إحدى المدن قالوا المحافظ نازل هذه المدينة شوف فى الصباح العيش موجود على الأرصفة والمخابز فاضية والعيش موجود طول النهار يعنى الحالة كانت كويسة ولدرجة انه كان فى هذه المدينة سوق اسبوعى تم بيع الأرز فى هذا السوق ب2 جنيه وكل حاجة بقدرة قادر متوفرة وأرخص من سعرها سبحان الله علشان محافظ نازل يزور المدينة ولاننسى تدخل رئيس الجمهورية فى العمل على رفع العلاوة الاجتماعية حتى تناسب تلك الزيادة فى الأسعار
وياريت تكفى وقام أيضا بإعفاء عدد من السلع من الجمارك وهو جهد مشكور لرئيس مصر من أبناء مصر ولكن هل سيشعر المواطن المصرى بانخفاض فى الأسعار أقول بالطبع لا فهناك عصابة من التجار مصاصى الدماء لاهم لهم إلا تحقيق أقصى ربح باحتكار السلع وتفويت الفرصة على الدولة لمحاربة الغلاء ولكن نقول لأنفسنا أين التشريع الذى يقضى بمحاربة الاحتكار وتقوم الدولة بالضرب من حديد على أيدى هؤلاء الشرذمة الفاسدة من التجار والمحتكرين لقوت الشعب نحن مع من يعمل لمصلحة هذا الشعب.

ليست هناك تعليقات: