الأربعاء، 2 أبريل 2008

حوار هادىء لمواطن من شعب مصر


أولا أعتذر لانقطاعى عن الكتابة وذلك لترك المساحة الخاصة بتأييد زميل العمر فى انتخابات المجلس المحلى لمدينة المحلة الكبرى وحتى يتعرف عليه من يقوم بزيارة مدونتى والتى أتمنى من قلبى أن تكون نالت اعجابكم وهى ليست ذات ميول سياسية بل هى تعبير عن هموم مواطن مصرى من عامة الشعب وينقل أحاسيس المواطن المصرى.
يحلم المواطن المصرى هذه الأيام بالعلاوة الاجتماعية ويتشوق المواطن المسكين الى أن تكون علاوة اجتماعية معقولة تتناسب مع الغلاء الفاحش الذى الم بنا كمصريين خلال عام 2007 والشهور التى مرت من عام 2008 انه غلاء قاسى جدا عانى منه المواطن المصرى الأمرين وقد طالعتنا الصحف المصرية بأن الرئيس مبارك يريد زيادة العلاوة الاجتماعية من موارد حقيقية وطبعا له الحق فى ذلك من الناحية الاقتصادية حتى لا يزيد التضخم فتصبح الزيادة كأن لم تكن والمواطن المصرى كل يوم يخمن فى داخله يا ترى الزيادة ح تكون كام ولكن عزيزى المواطن المصرى ان الغلاء الفاحش الذى نعانى منه الأن لاتنفع معه أى زيادة فى المرتبات ولا أى علاوة اجتماعية مهما كان مقدارها تكفى لمواجهة هذا الوحش الكاسر لابد من وقفة حقيقية من الحكومة لتعديل أحوال المواطن المصرى المطحون آن الأوان لهذه الحكومة أن تنظر بعين العطف لذلك المواطن اننا فعلا كمواطنين مصريين نعانى لأول مرة نرى أساتذة الجامعات ينظمون وقفة احتجاج علشان رواتبهم ضعيفة ولهم الحق ولكن هناك منهم من معيدين وغيرهم يقومون بإعطاء كورسات للطلبة ومنهم من يطبع كتب جامعية طبعا كل أساتذة الجامعات أى لهم دخل أخر يفوق دخل التدريس ومع ذلك اشتكى معظمهم من الرواتب نأتى الى الأطباء وهذا مطلب عادل لهم وهم حديثى التخرج أو من لايملك منهم عيادة أما الدكاترة أصحاب العيادات الشهيرة فلهم دخل أخر ومع ذلك يشتكون من ضعف رواتبهم ولهم الحق حتى رجال الشرطة اشتكوا من ضآلة مرتباتهم وكذلك المدرسون وغيرهم الضرائب العقارية قامت الدولة بحل مشاكلهم بفرض ضرائب على العقارات وزيادتها وكله من دم الشعب ولكن هناك مواطن لم يشتكى وإذا اشتكى ففى داخله هذا المواطن هو موظف الحكم المحلى وموظفى التضامن الاجتماعي وغيرهم ألا يحق لهؤلاء أن تنظر إليهم الحكومة أيضا وان تنصفهم بزيادة مرتباتهم أسوة بغيرهم إنهم لم يحتجوا ولم يضربوا عن العمل ومع ذلك لهم مطالب والتزامات مثل غيرهم من الموظفين ألا يحق للحكومة أن تفكر فى عمل كادر لهم أسوة بغيرهم وسألني المواطن المصرى سؤال عجزت أن أجيب عليه وهو لماذا لم تقم الحكومة بعمل كادر موحد لجميع العاملين بالدولة وتريح نفسها من الوقفات الاحتجاجية وغيرها فقلت له ياريت الحكومة تفكر فى ذلك قبل أن تتفاقم
الأزمة وتزداد حدتها ويتدخل الرئيس شخصيا كما تدخل فى مشكلة العيش فقال صاحبى المواطن المصرى ياريت الرئيس يتدخل علشان الحكومة تفوق من نومها فى العسل وتخلى الوزير يوسف بطرس غالى يفك الكيس شوية وتبقى أخر حلاوة وكله يكون بتوجيهات السيد الرئيس واهو تدخل الرئيس يكون كويس لنا كلنا ويبقى خير وبركة.

ليست هناك تعليقات: