السبت، 24 مايو 2008



تعالوا معى أعزائى الكرام نحلم هذا الحلم سويا ونعيش فى مظاهر جماله ولعل أن يتحقق هذا الحلم المشرق لنا جميـــعا كعرب ان الحلم الذى اريد أن نعيشه سويا هو تحقيق اتحاد عربى يجمع الدول العربية كلها اسوة بالاتحاد الاوربى والذى تحقق من قبل ولاقى نجاحا كبيرا وتعالوا نتخيل لو تحقق هذا الحلم العربى المنتظر كيف ستكون قوة العرب فــــى هـــذا الاتحاددعونا نفكر بصوت هادىْ متزن وأنا أقول ان أغلبكم لايوافقنى على هذه الفكرة ولكن تعالوا ســـويا ندرس هـــــذا الموضوع من كافة جوانبه المشرقة ان الدول العربية عددها كبير والحمد لله وعلى رأسهم مصر فهى الدولة الرائدة فى دول الشرق الأوسط وملتقى كافة الدول كما أنها تقع فى وسط هذه الدول العربية وليكن مصر هى قلب هذا الاتحاد والذى نأمل تحقيقه وان قيام الاتحاد العربى ينصب على التكامل بين هذه الدول فكل دولة من الدول العربية تنفرد بانتاج نـــــوع معين الزراعات وعلى ذلك سوف يكون هناك سوق بينهم للتكامل فمصر تحتاج القمح وسوريا والسعودية والامارات ينتجون القمح فيكون هناك تبادل تلك السلع بينهم وكذلك مصر تزرع القطن والبصل والأرز وهناك دول تحتاج تلك الزراعات فتقوم مصر بتصديرها اليهم. وهناك أغلبية الدول العربية عندها انتاج كبير من البترول وهو سلاح من أسلحة العهد الجديد فبهذا السلاح يقوى الاتحاد العربى ويكون ثروة كبيرة لتحقيق طموح وأهداف الاتحاد فى التنمية والرخاء ان الدول العربية بقيام هذا الاتحاد سوف تتكسر الحواجز والحدود بين الدول العربية وسيكون هناك اتحاد عربى واحد يشعر المواطن العربى بوحدة المكان بين تلك الدول وأن يكون المصرى أو السعودى أو أى عربى فى أى دولة اخرى كأنه فى بلده ومن هنا يحدث الأمن والأمان بين البلدان العربية وان قيام هذا الاتحاد بمعناه الصحيح هو اقامة تكامل زراعى وصناعى وتجارى بين دول الاتحاد وكل دولة تمد الدولة الاخرى بما تحتاجه من السلع والصناعات وعلى ذلك يصبح الاتحاد كأنه دولة واحدة بقيام الاتحاد والتعاون بين الدول يمكن التوسع فى زراعة الحبوب واستغلال الاراضى الخصبة والرملية وغيرها لأن هناك هدف واحد وهو التكامل الاقتصادى انه بقيام هذا الاتحاد والتكامل بين الدول سوف تقوم الدول بالتوسع فى زراعة الحبوب الرئيسية والتى كثر الحديث عنها الأن باستخدامها فى انتاج الطاقة البديلة والتى أصبحت ورقة تلعب بها الدول المتقدمة دون مراعاة الدول الفقيرة ان قيام هذا الاتحاد معناه التكامل فى الانتاج الزراعى والصناعى والتجارى والاستثمارى وانه يكون هناك رواج اقتصادى لكل الدول العربية بلا استثناء ويكون هناك تبادل للخبرات بين الدول فى استزراع الأراضى وتعمير الصحراء واستخراج المعادن والتنقيب على البترول والفحم وغيرها وان دول الاتحاد لاشك غنية فى مواردها اذا ما قام الاتحاد وغنية فى ثرواتها وغنية فى خبراتها أيضا وبالتعاون بين تلك الدول سوف يكون للآتحاد شأن أخر ولقيام الاتحاد وكسر الحواجز بين تلك الدول العربية لابد من توحيد العملة واستحداث عملة موحدة تكون لكل الدول فى الاتحاد ومع مرور الأيم سوف تقوى تلك العملة مثل اليورو وتصبح منافس للدولار واليورو وانه بقيام الاتحاد والتكامل فى الصناعة يمكن مشاركة رأس المال الموحد فى النهوض بالصناعة بكل الدول العربية وخاصة فى مصر وهنا يمكن القول انه ليس هناك حاجة ملحة لبيع الشركات فى مصر لأن الصناعة سوف تنهض فى الاتحاد لكن المشكلة انه هناك وزير الاستثمار لايجد ما يبيعه فى الاتحاد الجديد اهو نرتاح من الخصخصة واللى عملته فينا فى مصروأجمل شىء فى الاتحاد ان الاتحاد سوف يستفيد من خبرة وزير المالية المصرى ويبقى اتحققت المقولة اللى بتقول ان فيه دول تتمنى أن يكون وزير المالية المصرى وزيرها شوف كام دولة فى الاتحاد حتحتاج لخبرة وزيــــر الماليــــة المصرى وهذا فخر لنا جميعا.عموما قبل أن أفيق من هذا الحلم العربى الجميل فاتنى أن أذكر لابد أن يكون هناك مقر للآتحاد العربى على نسق الاتحاد الاوربى ولكن أين سيكون مقره وكذلك لو اتخذنا عملة موحدة هل ستكون الجنيه المصرى الضعيف أم الريال السعودى تيمنا بالسعودية أم الدينار الكويتى أم درهم الامارات أم ريال اليمن هناك طابور من مسميات العملات للدول أيها سنختار لهذه العملة الموحدة اذا أتفق العرب على مقر الاتحاد العربى والعملة الجديدة للآتحاد أقول ان هناك أمل فــــــى قيــــام الاتحاد واذا اتفق العرب على الاستثمار فى الدول العربية الفقيرة بدلا من استثمار أموالهم فى أمريكا تمول بها الحروب الصليبية ضد الدول العربية نقول أن الاتحاد العربى قائم واذا توحد العرب جميعا فى الوقوف ضد الحملات الصليبية ضد أشرف الخلق محمد رسول الله وكذلك مافعله أعداء الدين فى المصحف الشريف نقول ان الأتحاد العربى أت قريبا وأخر مقالى المتواضع اذا أتفق العرب جميع على هلال رمضان سنقول ان الاتحاد العربى ستأتى أيامه قريبا ولكنى بعد أن فرحت بهذا الحلم العربى الجميل حزنت أشد الحزن لأن الحلم لم ولن يتحقق لأن العرب لن يتفقوا ولن يتحدوا أبدا لأنهم أضعف من ذلك ولذلك للغرب كل الحق أن يتلاعبوا بنا فى كل شىْ حتى الدين وأقول ياعرب أفيقوا من غفلتكم.

ليست هناك تعليقات: